علاج الالتهاب الرئوي: الدليل الشامل

ما هي جرثومة المعدة وأعراضها وعلاجها؟

هل سمعت يوما عن جرثومة المعدة وتأثيرها على صحة الجهاز الهضمي؟ جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) هي عدوى بكتيرية شائعة تصيب بطانة المعدة وتعتبر أحد أسباب التهاب المعدة وقرحة الاثني عشر. إن فهم طرق انتقالها وأعراضها الشائعة يمكن أن يساعد في التعرف على هذه الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة للتشخيص والعلاج.

جرثومة المعدة: الأعراض، الأسباب، العلاج، الوقاية

في هذا المقال، سنناقش كل ما تريد معرفته عن جرثومة المعدة، بما في ذلك أسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها، وطرق الوقاية منها.

ما هي جرثومة المعدة

جرثومة المعدة هي عدوى بكتيرية شائعة تصيب ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك حرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الوزن. في معظم الحالات، يمكن علاج جرثومة المعدة بسهولة عن طريق تناول المضادات الحيوية. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل قرحة المعدة، والتهاب المعدة والأمعاء، وسرطان المعدة.

تنتقل جرثومة المعدة بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق مشاركة أدوات الطعام والشراب الملوثة. ومن المعروف أيضا أنها يمكن أن تنتقل عبر المياه الملوثة والأطعمة. بمجرد أن تستوطن في المعدة، تسبب الجرثومة التهاب المعدة وتلف الأنسجة المعدية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل آلام المعدة والحرقة والانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية.

مع تفشي جرثومة المعدة في جميع أنحاء العالم، فإن فهم هذه الحالة المرتبطة بالبكتيريا أمر ضروري. في هذا المقال، سنستعرض أعراض جرثومة المعدة المشتركة وعوامل الاختطار وكيفية التشخيص والعلاج المناسب. ستحصل على المعلومات الضرورية لفهم هذه الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي الخاص بك.

أسباب جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، المعروفة أيضا باسم Helicobacter pylori (H. pylori)، هي نوع من البكتيريا التي تعيش في بطانة المعدة وتمثل أحد أسباب التهاب المعدة وقرحة الاثني عشر. وتعتبر الجرثومة أحد أسباب الأمراض المعوية الشائعة في جميع أنحاء العالم. هنا هي الأسباب الرئيسية لانتشار جرثومة المعدة:

1. الاتصال المباشر: يحدث نقل الجرثومة عادة عن طريق الاتصال المباشر بين الأشخاص المصابين والأشخاص غير المصابين. يمكن أن يتم نقل البكتيريا عبر اللعاب، أو عن طريق المشاركة في أدوات الطعام أو الشراب الملوثة.
2. نقل عبر المياه والطعام: يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة عن طريق تناول المياه الملوثة أو الأطعمة المصابة بالجرثومة. تكون الأماكن ذات مستويات النظافة المنخفضة والصرف الصحي السيء عوامل مساعدة في انتشار الجرثومة.
3. العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورا في انتشار جرثومة المعدة. على سبيل المثال، قد تزيد الظروف المعيشية غير الصحية والنظافة السيئة من احتمالية الإصابة بالجرثومة.
4. العوامل الوراثية: هناك بعض الأدلة على أن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في تحديد الاستجابة المناعية للفرد وقدرته على مقاومة العدوى بجرثومة المعدة.
5. الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية: يعتقد أن استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط وغير مدروس يمكن أن يؤدي إلى تعديل التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي ويزيد من احتمالية الإصابة بجرثومة المعدة.
6. العوامل المرتبطة بنمط الحياة: تعتبر التدخين واستهلاك الكحول والتوتر النفسي وعادات النظام الغذائي غير السليمة عوامل مساعدة في ظهور الأعراض المرتبطة بجرثومة المعدة.

يجب التأكيد على أن هذه المعلومات تعتبر عامة، وقد تكون هناك عوامل أخرى محتملة تؤدي إلى انتقال جرثومة المعدة. إذا كنت تشتبه في الإصابة بجرثومةالمعدة أو تعاني من أعراض مرتبطة بها، يوصى بالتشاور مع الطبيب لتشخيص وعلاج الحالة بشكل صحيح.

أعراض جرثومة المعدة

• آلام المعدة: قد يشعر المصابون بآلام في البطن، وخاصة في الجزء العلوي. تتراوح شدة الألم من خفيفة إلى شديدة، وقد تزداد الأعراض عند تناول الطعام.
• الحرقة: قد يعاني المصابون من حرقة في الصدر أو القلق البعيد عن البطن، وقد تزداد الحرقة أثناء الليل أو عند الاستلقاء.
• الانتفاخ والغازات: يمكن أن تسبب الجرثومة تجمع غازات في البطن والأمعاء، مما يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالامتلاء والغازات.
• الغثيان والقيء: قد يشعر بعض المصابين بالغثيان المستمر وقد يتقيؤون أحيانا. يمكن أن يكون القيء مصحوبا بدم أو بلغم.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن: قد يلاحظ المصابون فقدانا في الشهية وفقدانا غير مقصود للوزن بسبب الجرثومة المعدية.
• الإسهال أو الإمساك: قد يعاني بعض الأشخاص من تغيرات في نمط حركة الأمعاء، حيث يمكن أن يحدث الإسهال أو الإمساك.

يرجى ملاحظة أن الأعراض المشتركة لجرثومة المعدة يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أقل شدة أو عدم وجود أعراض على الإطلاق. إذا كنت تشتبه في إصابتك بجرثومة المعدة، من المهم استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

أعراض جرثومة المعدة النفسية

لا توجد على وجه التحديد "أعراض نفسية" مباشرة مرتبطة بجرثومة المعدة (Helicobacter pylori). ومع ذلك، يمكن أن يؤثر التهاب المعدة وقرحة الاثني عشر التي يسببها الجرثومة على الصحة العامة والعافية النفسية للأشخاص المصابين. وفيما يلي بعض الآثار المحتملة على الصحة النفسية:

1. القلق: يعاني البعض من القلق المستمر بسبب الأعراض المزعجة والمستمرة التي ترافق جرثومة المعدة مثل الآلام والحرقة والانتفاخ. يمكن أن يؤثر القلق المستمر على الحالة المزاجية والراحة النفسية.
2. التعب والإرهاق: قد يشعر بعض المصابين بالتعب والإرهاق المستمر نتيجة للالتهاب المستمر في المعدة وتأثيره على عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية الضرورية.
3. الاكتئاب: قد يعاني بعض الأشخاص من الاكتئاب نتيجة للأعراض المزمنة والتأثير السلبي على نمط حياتهم وجودتها. يمكن أن يؤدي التعامل الطويل مع المشكلة الصحية إلى تأثيرات نفسية سلبية.
4. التأثير على النوم: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم غير المريح بسبب الأعراض والألم المرتبطة بجرثومة المعدة.

مهم أن نلاحظ أن هذه الآثار النفسية قد تكون نتيجة للأعراض البدنية والتأثيرات الشاملة للحالة الصحية. يجب على الأشخاص المعانين من أعراض نفسية مترافقة مع جرثومة المعدة التحدث إلى الطبيب للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.

أعراض جرثومة المعدة والقولون

جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) والقولون لهما تأثيرات منفصلة على الجهاز الهضمي. سأقدم لك قائمة بأعراض كل منهما على حدة:

أعراض جرثومة المعدة:

• آلام المعدة: آلام حادة أو مزمنة في منطقة البطن، وخاصة في الجزء العلوي منه.
• الحرقة: شعور بالحرقة في الصدر قد يكون مصحوبا بانتفاخ المعدة والشعور بالحموضة.
• الانتفاخ والغازات: تجمع الغازات في المعدة والأمعاء، مما يسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء والغازات.
• الغثيان والقيء: الشعور بالغثيان المستمر والقيء المتكرر.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن: فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المقصود.
• الإسهال أو الإمساك: تغيرات في نمط حركة الأمعاء، حيث يمكن أن يحدث الإسهال أو الإمساك.

أعراض اضطرابات القولون:

1. آلام البطن: الألم المزمن في منطقة البطن، ويمكن أن يتغير موقع الألم وشدته.
2. التغيرات في نمط البراز: الإسهال المزمن أو الإمساك، أو تناوب بين الإسهال والإمساك.
3. الانتفاخ والغازات: الانتفاخ وتشكل الغازات في الأمعاء، مما يسبب الشعور بالامتلاء والغازات.
4. التعب والإرهاق: الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
5. الانتفاخ البطني: انتفاخ البطن الشديد والملحوظ.
6. الشعور بالحاجة المستمرة للتغوط: الشعور بالحاجة المتكررة للتغوط دون أن يكون هناك حاجة فعليه.

يرجى ملاحظة أن هذه الأعراض قد تتداخل وتتشابه بعض الشيء، وقد يكون هناك أعراض أخرى لكل من الحالتين. إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

علاج جرثومة المعدة نهائيا

علاج جرثومة المعدة يتطلب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد العلاج اللازم. عادة ما يتضمن علاج جرثومة المعدة مجموعة من المضادات الحيوية ومثبطات الحمض المعوية. يتم اختيار العلاج المناسب بناء على عدة عوامل مثل سبب العدوى وتاريخ المقاومة للمضادات الحيوية في المنطقة الجغرافية التي تعيش فيها.

فيما يلي بعض العلاجات الشائعة لجرثومة المعدة:

1. الثلاثية المضادة الحيوية: يشمل استخدام مضادات حيوية مثلا الأموكسيسيلين أو الكلاريثروميسين مع الميترونيدازول (أو التينيدازول)، بالإضافة إلى مثبط الحمض المعوي مثل الأوميبرازول أو اللانسوبرازول.
2. الثنائية المضادة الحيوية: يتم استخدام مضادي حيوية مثل الأموكسيسيلين أو الكلاريثروميسين، بالإضافة إلى مثبط الحمض المعوي مثل البانتوبرازول أو الإسومبرازول.
3. الرباعية المضادة الحيوية: يشمل استخدام مضادات حيوية مثلا الأموكسيسيلين والكلاريثروميسين والميترونيدازول (أو التينيدازول)، بالإضافة إلى مثبط الحمض المعوي مثل الأوميبرازول أو اللانسوبرازول.
4. تتراوح مدة العلاج الموصى بها عادة من أسبوعين إلى أسابيع عدة، وقد يحتاج البعض إلى جرعات أعلى أو فترات علاج أطول اعتمادا على تقييم الطبيب للحالة الفردية.

هام: من المهم أن تكمل العلاج حسب التعليمات الطبية وتتابع مع الطبيب للتأكد من استجابتك للعلاج والتأكد من القضاء على الجرثومة بشكل كامل. أنصحك بالتواصل مع الطبيب المختص لمناقشة العلاج المناسب لحالتك ومتابعة توجيهاته بعناية.

علاج جرثومة المعدة في المنزل

ينبغي أن يتم تشخيص جرثومة المعدة ووصف العلاج بواسطة الطبيب المختص. ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها في المنزل لدعم العلاج الطبي وتخفيف الأعراض. يرجى مراعاة النصائح التالية:

1. تجنب المسببات المحتملة: قد ينصح بتجنب المنبهات التي قد تزيد من أعراض الجرثومة مثل الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، والتوابل القوية، والكافيين، والكحول.
2. الحفاظ على نظام غذائي صحي: تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلا من وجبات كبيرة، وتجنب الأكل السريع أو الأكل على عجل. قد يكون من المفيد أيضا تجنب الأطعمة التي تسبب انتفاخ المعدة وتهيجها.
3. الابتعاد عن التدخين: يعرف أن التدخين يزيد من خطر تطور قرحة المعدة ويعطل عملية الشفاء. لذا، يجب الاقلاع عن التدخين والابتعاد عن  التعرض للدخان السلبي.
4. تجنب المسكنات غير الاستيرويدية: يجب تجنب استخدام المسكنات غير الاستيرويدية مثل الأسبرين والايبوبروفين إلا إذا كان الطبيب قد وصفها بشكل خاص.
5. الحفاظ على مستوى الإجهاد منخفضا: قد يؤثر التوتر والإجهاد النفسي على صحة المعدة وتفاقم الأعراض. ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق للتخفيف من التوتر.

ومع ذلك، يجب أن يكون التوجه الأساسي هو الاستشارة الطبية لتقييم الحالة ووصف العلاج اللازم. العلاج الطبي عادة يتضمن مضادات البكتيريا (المضادات الحيوية) ومثبطات الحمض المستخدمة للقضاء على الجرثومة وتخفيف الأعراض المرتبطة بها.

متى تموت جرثومة المعدة

تموت جرثومة المعدة عندما تتعرض للمضادات الحيوية المناسبة. عادة ما يتم وصف دورة علاجية من 7 إلى 14 يوما من المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا الحلزونية، وهي نوع من البكتيريا التي تسبب جرثومة المعدة.

في معظم الحالات، تكون جرثومة المعدة قابلة للشفاء تماما إذا تم تناول المضادات الحيوية بشكل صحيح. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تعود جرثومة المعدة بعد العلاج. هذا أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تساعد في قتل جرثومة المعدة، بما في ذلك:

1. تناول الأدوية المضادة للبكتيريا بشكل صحيح.
2. اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
3. الحفاظ على وزن صحي.
4. تجنب التدخين.
5. غسل اليدين جيدا.

فيما يلي بعض العلامات التي تدل على أنك قد تخلصت من جرثومة المعدة:

1. اختفاء الأعراض: مثل حرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الوزن.
2. نتيجة إيجابية لاختبار: urea breath test بعد أسبوعين من الانتهاء من العلاج.

إذا كنت تعاني من أعراض جرثومة المعدة، فمن المهم أن ترى الطبيب. يمكن للطبيب إجراء اختبارات للتحقق من الإصابة بجرثومة المعدة ووصف العلاج المناسب.

هل جرثومة المعدة خطيرة

الإجابة المختصرة: نعم، يمكن أن تكون جرثومة المعدة خطيرة إذا لم يتم علاجها.

الإجابة التفصيلية:

جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا التي يمكن أن تعيش في المعدة. يمكن أن تسبب هذه البكتيريا مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك حرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الوزن.

في معظم الحالات، لا تسبب جرثومة المعدة أي مشكلات صحية خطيرة. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، مثلا:

• قرحة المعدة: يمكن أن تؤدي جرثومة المعدة إلى تآكل بطانة المعدة، مما قد يؤدي إلى قرحة.
• التهاب المعدة والأمعاء: يمكن أن تسبب جرثومة المعدة التهاب المعدة والأمعاء، وهو التهاب في بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة.
• سرطان المعدة: يمكن أن تزيد جرثومة المعدة من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

هل جرثومة المعدة خطيرة بالنسبة لي؟

من الصعب تحديد ما إذا كانت جرثومة المعدة خطيرة بالنسبة لك دون إجراء اختبارات طبية. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل:

1. عمرك: تزداد خطورة الإصابة بمضاعفات جرثومة المعدة مع تقدم العمر.
2. تاريخك الطبي: إذا كنت تعاني من أي حالات صحية أخرى، مثل مرض السكري أو ضعف جهاز المناعة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات جرثومة المعدة.
3. عاداتك الصحية: إذا كنت تدخن أو تشرب الكحول بكثرة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات جرثومة المعدة.

ماذا يمكنني فعله لتقليل خطر الإصابة بمضاعفات جرثومة المعدة؟

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بمضاعفات جرثومة المعدة، مثل:

1. تناول الأدوية المضادة للبكتيريا بشكل صحيح: إذا تم تشخيصك بجرثومة المعدة، فمن المهم تناول الأدوية المضادة للبكتيريا بشكل صحيح. سيساعد ذلك في قتل البكتيريا ومنع تكرار الإصابة.
2. اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
3. تجنب التدخين والكحول: يمكن أن يؤدي التدخين والكحول إلى تفاقم أعراض جرثومة المعدة وزيادة خطر الإصابة بمضاعفاتها.
4. غسل اليدين جيدا: يمكن أن يساعد غسل اليدين جيدا في تقليل خطر الإصابة بجرثومة المعدة.

إذا كنت تعاني من أعراض جرثومة المعدة، فمن المهم أن ترى الطبيب. يمكن للطبيب إجراء اختبارات للتحقق من الإصابة بجرثومة المعدة ووصف العلاج المناسب.

الاسئلة الاشائعة حول جرثومة المعدة

كيف أعرف أني أعاني من جرثومة المعدة؟

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد تكون مصابا بجرثومة المعدة:

• حرقة المعدة
• الغثيان
• القيء
• فقدان الوزن
• ألم في المعدة
• انتفاخ البطن
• عسر الهضم

يمكن للطبيب إجراء اختبارات للتحقق من الإصابة بجرثومة المعدة ووصف العلاج المناسب.

ما هي جرثومة المعدة وأعراضها وعلاجها؟

جرثومة المعدة هي عدوى بكتيرية شائعة تصيب المعدة. يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك حرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الوزن.

في معظم الحالات، يمكن علاج جرثومة المعدة بسهولة عن طريق تناول المضادات الحيوية. عادة ما يتم وصف دورة علاجية من 7 إلى 14 يوما من المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا الحلزونية، وهي نوع من البكتيريا التي تسبب جرثومة المعدة.

ما هي الاطعمة التي تهيج جرثومة المعدة؟

هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تهيج جرثومة المعدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. تشمل هذه الأطعمة ما يلي:

• الأطعمة الحارة
• الأطعمة الدهنية
• الأطعمة المقلية
• الأطعمة الغنية بالألياف
• الكحول
• المشروبات الغازية

إذا كنت مصابا بجرثومة المعدة، فمن المهم أن تتجنب هذه الأطعمة.

هل جرثومة المعدة يتم الشفاء منها؟

في معظم الحالات، يمكن علاج جرثومة المعدة تماما عن طريق تناول المضادات الحيوية. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تعود جرثومة المعدة بعد العلاج. هذا أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

نصائح إضافية للأشخاص المصابين بجرثومة المعدة:

• اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
• غسل اليدين جيدا: يمكن أن يساعد غسل اليدين جيدا في تقليل خطر الإصابة بعدوى جرثومة المعدة.
• تجنب ملامسة اللعاب أو الطعام من شخص مصاب بجرثومة المعدة: يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة من شخص لآخر عن طريق اللعاب أو الطعام.

مأسباب عدم الشفاء من جرثومة المعدة

هناك عدة أسباب لعدم الشفاء من جرثومة المعدة، منها:

• عدم الالتزام بتعليمات الطبيب في تناول العلاج بالمضادات الحيوية. حيث يجب تناول العلاج بالكامل، حتى لو اختفت الأعراض بعد أيام قليلة، وذلك لأن البكتيريا قد لا تكون قد ماتت بالكامل بعد.
• مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. حيث قد تتطور البكتيريا إلى مقاومة لأنواع معينة من المضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب علاجها.
• وجود مشاكل صحية أخرى. حيث قد تؤثر بعض المشاكل الصحية، مثل نقص المناعة أو مرض السكري، على فعالية العلاج.
• وجود عدوى ثانوية. حيث قد تصاحب عدوى جرثومة المعدة عدوى أخرى، مثل العدوى الفطرية، مما قد يعقد العلاج.

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد على زيادة فرص الشفاء من جرثومة المعدة:

تناول العلاج بالكامل. كما ذكرنا سابقا، يجب تناول العلاج بالكامل حتى لو اختفت الأعراض.

1. مراجعة الطبيب إذا لم تختف الأعراض بعد تناول العلاج. قد يكون هذا علامة على عدم فعالية العلاج أو وجود مشكلة صحية أخرى.
2. اتباع نظام غذائي صحي. يساعد النظام الغذائي الصحي على تقوية جهاز المناعة، مما قد يساعد على محاربة العدوى.
3. تجنب التدخين. حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بجرثومة المعدة ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
4. تجنب شرب الكحول. حيث يزيد شرب الكحول من خطر الإصابة بجرثومة المعدة وقرحة المعدة.

إذا كنت تعاني من جرثومة المعدة، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

فيديو عن جرثومة المعدة: الأعراض، الأسباب، العلاج، الوقاية

ختاما، يمكن القول أن جرثومة المعدة هي عدوى بكتيرية شائعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك حرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الوزن. في معظم الحالات، يمكن علاج جرثومة المعدة بسهولة عن طريق تناول المضادات الحيوية. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، مثل قرحة المعدة، والتهاب المعدة والأمعاء، وسرطان المعدة.

لذا، من المهم أن ترى الطبيب إذا كنت تعاني من أي أعراض جرثومة المعدة. يمكن للطبيب إجراء اختبارات للتحقق من الإصابة بجرثومة المعدة ووصف العلاج المناسب.

تعديل المقال